أبرم النادي الأهلي المصري، في فترة الانتقالات الصيفية لعام 2022، ثلاث صفقات لتدعيم الفريق استعدادًا للموسم الحالي، حيث أنفق أموالًا طائلة وصلت قيمتها إلى نحو 3 ملايين دولار، دون الاستفادة من لاعبيه الجدد بالشكل الكافي.
وتمثلت صفقات الأهلي الثلاثة في التعاقد مع البرازيلي برونو سافيو من نادي بوليفار البوليفي، وثنائي سيراميكا كليوباترا شادي حسين ومصطفى سعد.
ولم يستفد الأهلي من صفقات الصيف، بعد قرار السويسري مارسيل كولر باستبعاد سافيو من حساباته، وغياب شادي حسين عن المشاركة، إلى جانب خروج مصطفى سعد معارًا إلى نادي سموحة.
رغم الأموال الطائلة التي دُفِعت في برونو سافيو لاستقدامه من نادي بوليفار، إلا أن الجناح البرازيلي لم يثبت نفسه في تشكيلة مارسيل كولر. صاحب الـ28 عامًا، انتقل إلى صفوف الأهلي بمقابل مالي وصل لـ1.5 مليون يورو، وشارك في 16 مباراة سجل خلالها هدفين وصنع ثلاثة أهداف.
وذكرت تقارير صحفية في الفترة الماضية أن من أسباب خروج برونو سافيو من حسابات كولر تدخله في صفقة مواطنه البرازيلي غوستافو سافيو لاعب غيونبوك الكوري الجنوبي إلّا أن سامي قمصان مدرب الأهلي نفى هذه التقارير.
خلال نفس الانتقالات الصيفية، تعاقدت إدارة الأهلي مع الثنائي شادي حسين ومصطفى سعد من نادي سيراميكا كليوباترا بدون مقابل مالي. الصفقة كانت تبادلية برحيل ثلاثي الأهلي أحمد ياسر ريان وأحمد رمضان ومحمد شكري إلى نادي سيراميكا كليوباترا، ليستفيد الأخير من ضم الثلاثي.
وتُقدَّر قيمة المدافع أحمد رمضان (25 عامًا) بـ400 ألف دولار، وخاض مع ناديه في الموسم الحالي 16 مباراة، سجل خلالها هدفًا واحدًا كان في شباك الأهلي.
الصفقة الثانية وهو الظهير الأيسر محمد شكري (23 عامًا) الذي خاض مع سيراميكا كليوباترا 16 مباراة بالموسم الحالي، سجل خلالها هدفًا وصنع خمسة أهداف، لترتفع القيمة السوقية للاعب إلى 600 ألف دولار.
وأثبت محمد شكري نجاحه في الموسم الحالي ليدعم مركز الظهير الأيسر وهو ما يعاني منه الأهلي في الموسم الحالي بالفعل نظرًا لعدم وجود البديل المناسب الذي يرقى لمستوى التونسي الدولي علي معلول ليتم الاعتماد على الشاب محمد أشرف.
الصفقة الثالثة كانت المهاجم أحمد ياسر ريان (25 عامًا) حيث تُقدَّر قيمته السوقية بـ1.2 مليون دولار، وشارك في 18 مباراة سجل خلالها ستة أهداف وصنع هدفًا.
في المقابل، شارك شادي حسين (29 عامًا) مع الأهلي في 14 مباراة بالموسم الحالي، وسجل هدفًا وصنع هدفين، كما خرج اللاعب تقريبًا من حسابات المدرب كولر.
أمّا مصطفى سعد (21 عامًا) فشارك في تسع دقائق فقط مع الأهلي، دون أن يسهم في أي شيء، ليرحل على سبيل الإعارة إلى نادي سموحة الذي شارك معه في خمس مباريات سجل خلالها هدفًا وصنع آخر.